رسم خارطة الطريق، النظر إلى المشهد بكامله
وهو معل ٌ م شاب، انضم إلى هيئة ،Scott Durham تم توظيف سكوت دورهام
التدريس في مدرسة ميتشيغان التي كان في الماضي طالباً فيها. وقبل بدء السنة
الجديدة، قام دورهام بجولة في الممرات. وشع َ ر بنوع من الحنين، بينما كان يتجو ُ ل
في صفوفه القديمة. ثم سأ َ ل نف َ سه سؤالاً مهماً: " ما الذي فعلته حقاً في هذه
الصفوف؟ " يمكنُه تذكر حصوله على درجات جيدة في الإختبارات والواجبات،
ولك ّ نه لم يتذكر أي شيء يتعلق بمشروع يجعله يشع ُ ر بإثارة التعلم. وفي هذه اللحظة،
قط َ ع على نفسه وعداً - ولطلابه في المستقبل - بأ ّ نه سيواص ُ ل ”التدري َ س بطريقٍة
مختلفة."
إ ّ ن التعل َ م القائم على المشاريع - بدعم من التقنيات المعاصرة - عبارة عن
استراتيجية محددة لقلب الصفوف التقليدية رأ ً سا على عقب. عندما يتعل ُ م الطلا ُ ب
الاشتراك في مشاريع من العالم الحقيقي، فإ ّ ن كل جانب تقري ً با من تجربتهم يتغير.
يتحو ُ ل دو ُ ر المعلم. لم يعد المعلم أو المعلمة هو الخبير في المحتوى، ويوز ُ ع المعلومات
على شكل أجزاٍء صغيرة. ويتغي ُ ر سلوك الطالب أي ً ضا. فبدلاً من اتباع قيادة المعلم،
يتاب ُ ع المتعلمون أسئلتَهم الخاصة لابتكار معانيهم الخاصة. وحتى حدود الصف
تتغير. ما زا َ ل المعلمون يصم ُ مون المشرو َ ع كإطار عمل للتعلم، ولكن قد ينتهي الأم ُ ر
بطلا ٍ ب يستخدمون التكنولوجيا للوصول وتحليل معلومات من كافة أنحاء العالم.
يمكن أن تحد َ ث الاتصالات بين المتعلمين والخبراء في أوقات حقيقية. ويعني هذا
أ ّ ن أنواعاً جديدة من مجتمعات التعلم تجتم ُ ع مع بعضها للمناقشة والتجادل وتبادل
الأفكار.
دخلَت عبارة "التعلم في القرن الواحد والعشرين" ح ّ يز الاستخدام قبل انقلاب
التقويم إلى (العام ٢٠٠٠ ). ويستم ُ ر جدال قوي حول احتياجات متعلمي العصر
الرقمي، واحتياجات القوى العاملة في القرن الجديد بالارتباط بجمهور عالمي.
تتطل ُ ب قطاعات الأعمال في العالم موظفين يعرفون كيفية العمل كفريق في العالم
الأكاديمي ومجتمع التدوين، يدعو المعلمون بصورة روتينية إلى استراتيجيات
جديدة للاشتراك بشكل أفضل مع جيل متصل يُعرف باسم جيل الألفية. ولكن مع
وجود الإعداد الجيد للقرن الجديد، فإن التحول في التدريس الضروري لتحقيق
تلك الرؤية ما زال بعي ً دا عن الكمال.
قد تكون معتا ً دا بالفعل على التعلم التقليدي القائم على المشاريع، والذي تم
إظهاره بكونه فعالاً في زيادة تحفيز الطالب وتحسين القدرة على حل المشاكل لدى
في التعلم القائم على .(Sites, الطالب ومهارات التفكير على مستوى عا ٍ ل ( 1998
المشاريع، يتحق ُ ق الطلا ُ ب من الأسئلة ذات النهايات المفتوحة ويطبقون معرفتهم من
أجل إنتاج منتجات موثوقة. تسم ُ ح المشاري ُ ع في العادة للطالب بالاختيار، وإعداد
المرحلة للتعلم النشط والعمل الجماعي.
إ ّ ن إعادةَ ابتكا ِ ر طرق المشروع لا تعني التخلص من هذا النموذج غير المحصن.
وبدلاً من ذلك، ننص ُ ح بالبناء على ما يعرف بالفعل أ ّ نه جيد حول التعلم القائم
على المشروع. وبمضاعفة استخدام الأدوات الرقمية للوصول إلى أهداف التعلم
الأساسية. تفت ُ ح بع ُ ض الأدوات نواف َ ذ جديد ً ة على تفكير الطالب، وإعداد المرحلة
للمزيد من المحادثات الصفية الب ّ ناءة. وقا َ م آخرون بتسهيل عملية إعداد المسوده
والتنقيح، وأزالوا العقبات التي تقف في طريق التطوير. وما زال آخرون يسمحون
بالاتصالات العالمية الفورية، وإعادة تعريف معنى مجتمع التعلم. عندما يدم ُ ج
المعلمون بعناية هذه الأدوات، فإ ّ ن النتيج َ ة تشب ُ ه "محرك دفع الدوران" التي يمكنها
نقل التعلم القائم إلى مدار جديد.
ما هي السمات المميزة لطرق إعادة تجديد المشاريع؟
• تشك ُ ل المشاري ُ ع نقطة الالتقاء المركزية للمناهج الدراسية، إنها ليست إضافة أو
إضافية في نهاية الوحدة الحقيقية.
• يشتر ُ ك الطلا ُ ب في نشاطات في العالم الحقيقي ويمارسون استراتيجيات من
االات الحقيقية.
• يعم ُ ل الطلا ُ ب بشكل تعاوني لحل المشاكل التي تهمهم.
• يتم دمج التكنولوجيا كأداٍة للاكتشا ِ ف والتعاو ِ ن والاتصال، وتنق ُ ل المتعلمين إلى
أماكن لا يستطيعون الذها َ ب إليها بخلاف ذلك، وتساع ُ د المعلمين على تحقيق
أهداف التعلم الأساسية بطرق جديدة.وبشك ٍ ل متزايد، يتعاو ُ ن المعلمون لتصميم وتطبيق مشاريع تتعدى الحدود
الجغرافية أو حتى القفز إلى مناطق زمنية.
عندما تجتم ُ ع هذه المكونات مع بعضها البعض في مشرو ٍ ع ناجح، تكون النتيجة
انتقالية، لك ٍ ل من المعلمين والطلاب. طوَّ َ ر المعل ُ م الشاب الذي ورد ذكره ساب ً قا في
هذا الفصل، بدلاً للطرق الموجه بالكتاب في تدريس التاريخ. ش ّ ك َ ل فريق (مع)
أخصائي الوسائط الإعلامية في مدرسته لتصميم مشروع يستخد ُ م فيه الطلاب
مجموعات على شبكة الإنترنت من مكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة، للتحق ِ ق
من مواد مصادر أساسية. يقو ُ م طلابُه الآن بعمل إحساسهم الخاص في التاريخ
من خلال تحليل الأحداث والنماذج من الماضي، تماماً كما يفعل المؤرخون. استغر َ ق
الأمر من دورهام بع َ ض الوقت لتطوير استراتيجياته التعليمية الجديدة، بأنه
يتوج ُ ب على الطلا ِ ب تعل َ م مهارات جديدة، مثل فهم النصوص المكتوبة في اللغات
القديمة. كا َ ن عليه أن يشح َ ذ مهارات تعاونه الخاصة من أجل التخطيط بفاعلية
مع أخصائي الوسائط الإعلامية. ولكن كانت مكافأة استثماره ضخمة. فهو يقار ُ ن
التجربة يعبء تم إزاحته عن كاهله. ويعل ُ ق قائ ً لا، " لقد اكتسبت مثل هذه الحرية
كمعلم بمعرفة أن طلابي أحرار الآن في العثور على المعنى بأنفسهم".
إ ّ ن المعلمين المنفردين، ليسوا وحدهم في اكتشاف هذه الفوائد. تدريج ً يا، بدأت
هذه المشاريع تترس ُ خ في المدارس، وحتى في الأنظمة، كموجهين لتطوير المدرسة.
في مدرسة التكنولوجيا الجديدة الثانوية في كاليفورنيا، يعتب ُ ر طرق المشرو ِ ع
هو حج ُ ر الأساس للتعليم في كافة أرجاء المدرسة وانتقل إلى شبكة متنامية من
المدارس عبر أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية (انظر نقطة الاهتمام الجماعي:
نموذج التكنولوجيا الجديد). في سنغافورة، يعتب ُ ر التعل ُ م القائم على المشاريع هد ً فا
وطن ً يا. تشج ُ ع وزارةُ التربية والتعليم في سنغافورة المعلمين على تبني طرق المشروع
الذي يحم ُ ل شعا َ ر: "قم بالتدريس أقل، والتعلم أكثر." في سكوتلندا، يشك ُ ل المعلمون
مجتم ً عا مهن ً يا حول فكرة منتهى التعلم، الذي يتم فيه اعتبار التدريس والتعلم
كعملية مشاركة وتعاون وإبداع.
وهو معل ٌ م شاب، انضم إلى هيئة ،Scott Durham تم توظيف سكوت دورهام
التدريس في مدرسة ميتشيغان التي كان في الماضي طالباً فيها. وقبل بدء السنة
الجديدة، قام دورهام بجولة في الممرات. وشع َ ر بنوع من الحنين، بينما كان يتجو ُ ل
في صفوفه القديمة. ثم سأ َ ل نف َ سه سؤالاً مهماً: " ما الذي فعلته حقاً في هذه
الصفوف؟ " يمكنُه تذكر حصوله على درجات جيدة في الإختبارات والواجبات،
ولك ّ نه لم يتذكر أي شيء يتعلق بمشروع يجعله يشع ُ ر بإثارة التعلم. وفي هذه اللحظة،
قط َ ع على نفسه وعداً - ولطلابه في المستقبل - بأ ّ نه سيواص ُ ل ”التدري َ س بطريقٍة
مختلفة."
إ ّ ن التعل َ م القائم على المشاريع - بدعم من التقنيات المعاصرة - عبارة عن
استراتيجية محددة لقلب الصفوف التقليدية رأ ً سا على عقب. عندما يتعل ُ م الطلا ُ ب
الاشتراك في مشاريع من العالم الحقيقي، فإ ّ ن كل جانب تقري ً با من تجربتهم يتغير.
يتحو ُ ل دو ُ ر المعلم. لم يعد المعلم أو المعلمة هو الخبير في المحتوى، ويوز ُ ع المعلومات
على شكل أجزاٍء صغيرة. ويتغي ُ ر سلوك الطالب أي ً ضا. فبدلاً من اتباع قيادة المعلم،
يتاب ُ ع المتعلمون أسئلتَهم الخاصة لابتكار معانيهم الخاصة. وحتى حدود الصف
تتغير. ما زا َ ل المعلمون يصم ُ مون المشرو َ ع كإطار عمل للتعلم، ولكن قد ينتهي الأم ُ ر
بطلا ٍ ب يستخدمون التكنولوجيا للوصول وتحليل معلومات من كافة أنحاء العالم.
يمكن أن تحد َ ث الاتصالات بين المتعلمين والخبراء في أوقات حقيقية. ويعني هذا
أ ّ ن أنواعاً جديدة من مجتمعات التعلم تجتم ُ ع مع بعضها للمناقشة والتجادل وتبادل
الأفكار.
دخلَت عبارة "التعلم في القرن الواحد والعشرين" ح ّ يز الاستخدام قبل انقلاب
التقويم إلى (العام ٢٠٠٠ ). ويستم ُ ر جدال قوي حول احتياجات متعلمي العصر
الرقمي، واحتياجات القوى العاملة في القرن الجديد بالارتباط بجمهور عالمي.
تتطل ُ ب قطاعات الأعمال في العالم موظفين يعرفون كيفية العمل كفريق في العالم
الأكاديمي ومجتمع التدوين، يدعو المعلمون بصورة روتينية إلى استراتيجيات
جديدة للاشتراك بشكل أفضل مع جيل متصل يُعرف باسم جيل الألفية. ولكن مع
وجود الإعداد الجيد للقرن الجديد، فإن التحول في التدريس الضروري لتحقيق
تلك الرؤية ما زال بعي ً دا عن الكمال.
قد تكون معتا ً دا بالفعل على التعلم التقليدي القائم على المشاريع، والذي تم
إظهاره بكونه فعالاً في زيادة تحفيز الطالب وتحسين القدرة على حل المشاكل لدى
في التعلم القائم على .(Sites, الطالب ومهارات التفكير على مستوى عا ٍ ل ( 1998
المشاريع، يتحق ُ ق الطلا ُ ب من الأسئلة ذات النهايات المفتوحة ويطبقون معرفتهم من
أجل إنتاج منتجات موثوقة. تسم ُ ح المشاري ُ ع في العادة للطالب بالاختيار، وإعداد
المرحلة للتعلم النشط والعمل الجماعي.
إ ّ ن إعادةَ ابتكا ِ ر طرق المشروع لا تعني التخلص من هذا النموذج غير المحصن.
وبدلاً من ذلك، ننص ُ ح بالبناء على ما يعرف بالفعل أ ّ نه جيد حول التعلم القائم
على المشروع. وبمضاعفة استخدام الأدوات الرقمية للوصول إلى أهداف التعلم
الأساسية. تفت ُ ح بع ُ ض الأدوات نواف َ ذ جديد ً ة على تفكير الطالب، وإعداد المرحلة
للمزيد من المحادثات الصفية الب ّ ناءة. وقا َ م آخرون بتسهيل عملية إعداد المسوده
والتنقيح، وأزالوا العقبات التي تقف في طريق التطوير. وما زال آخرون يسمحون
بالاتصالات العالمية الفورية، وإعادة تعريف معنى مجتمع التعلم. عندما يدم ُ ج
المعلمون بعناية هذه الأدوات، فإ ّ ن النتيج َ ة تشب ُ ه "محرك دفع الدوران" التي يمكنها
نقل التعلم القائم إلى مدار جديد.
ما هي السمات المميزة لطرق إعادة تجديد المشاريع؟
• تشك ُ ل المشاري ُ ع نقطة الالتقاء المركزية للمناهج الدراسية، إنها ليست إضافة أو
إضافية في نهاية الوحدة الحقيقية.
• يشتر ُ ك الطلا ُ ب في نشاطات في العالم الحقيقي ويمارسون استراتيجيات من
االات الحقيقية.
• يعم ُ ل الطلا ُ ب بشكل تعاوني لحل المشاكل التي تهمهم.
• يتم دمج التكنولوجيا كأداٍة للاكتشا ِ ف والتعاو ِ ن والاتصال، وتنق ُ ل المتعلمين إلى
أماكن لا يستطيعون الذها َ ب إليها بخلاف ذلك، وتساع ُ د المعلمين على تحقيق
أهداف التعلم الأساسية بطرق جديدة.وبشك ٍ ل متزايد، يتعاو ُ ن المعلمون لتصميم وتطبيق مشاريع تتعدى الحدود
الجغرافية أو حتى القفز إلى مناطق زمنية.
عندما تجتم ُ ع هذه المكونات مع بعضها البعض في مشرو ٍ ع ناجح، تكون النتيجة
انتقالية، لك ٍ ل من المعلمين والطلاب. طوَّ َ ر المعل ُ م الشاب الذي ورد ذكره ساب ً قا في
هذا الفصل، بدلاً للطرق الموجه بالكتاب في تدريس التاريخ. ش ّ ك َ ل فريق (مع)
أخصائي الوسائط الإعلامية في مدرسته لتصميم مشروع يستخد ُ م فيه الطلاب
مجموعات على شبكة الإنترنت من مكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة، للتحق ِ ق
من مواد مصادر أساسية. يقو ُ م طلابُه الآن بعمل إحساسهم الخاص في التاريخ
من خلال تحليل الأحداث والنماذج من الماضي، تماماً كما يفعل المؤرخون. استغر َ ق
الأمر من دورهام بع َ ض الوقت لتطوير استراتيجياته التعليمية الجديدة، بأنه
يتوج ُ ب على الطلا ِ ب تعل َ م مهارات جديدة، مثل فهم النصوص المكتوبة في اللغات
القديمة. كا َ ن عليه أن يشح َ ذ مهارات تعاونه الخاصة من أجل التخطيط بفاعلية
مع أخصائي الوسائط الإعلامية. ولكن كانت مكافأة استثماره ضخمة. فهو يقار ُ ن
التجربة يعبء تم إزاحته عن كاهله. ويعل ُ ق قائ ً لا، " لقد اكتسبت مثل هذه الحرية
كمعلم بمعرفة أن طلابي أحرار الآن في العثور على المعنى بأنفسهم".
إ ّ ن المعلمين المنفردين، ليسوا وحدهم في اكتشاف هذه الفوائد. تدريج ً يا، بدأت
هذه المشاريع تترس ُ خ في المدارس، وحتى في الأنظمة، كموجهين لتطوير المدرسة.
في مدرسة التكنولوجيا الجديدة الثانوية في كاليفورنيا، يعتب ُ ر طرق المشرو ِ ع
هو حج ُ ر الأساس للتعليم في كافة أرجاء المدرسة وانتقل إلى شبكة متنامية من
المدارس عبر أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية (انظر نقطة الاهتمام الجماعي:
نموذج التكنولوجيا الجديد). في سنغافورة، يعتب ُ ر التعل ُ م القائم على المشاريع هد ً فا
وطن ً يا. تشج ُ ع وزارةُ التربية والتعليم في سنغافورة المعلمين على تبني طرق المشروع
الذي يحم ُ ل شعا َ ر: "قم بالتدريس أقل، والتعلم أكثر." في سكوتلندا، يشك ُ ل المعلمون
مجتم ً عا مهن ً يا حول فكرة منتهى التعلم، الذي يتم فيه اعتبار التدريس والتعلم
كعملية مشاركة وتعاون وإبداع.